Arapça Evrad-ı Kudsiyye Duası


اَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيـمِ

بِسْـــــمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيـمِ

 

اَللّٰهُمَّ اَنْتَ الْمَلِكُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْحَقُّ الْمُبِينُ ٭ اَلَّذِى لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ اَنْتَ رَبِّى خَلَقْتَنِى وَاَنَا عَبْدُكَ وَاَنَا عَلىٰ عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَااسْتَطَعْتُ اَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ اَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَاَبُوءُ بِذَنْبِى فَغْفِرْلِى ذُنُوبِى فَاِنَّهُ لاَيَغْفِرُ الذُّنُوبَ اِلاَّ اَنْتَ ٭ يَا غَفَّارُ يَاغَفُورُ ٭

سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ وَلَا اِلٰهَ اِلاَّ الله ُ وَالله ُ اَكْبَرُ وَلاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ اِلاَّبِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ ٭ هُوَ اْلاَوَّلُ وَاْلاٰخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ ٭ لَا اِلٰهَ اِلاَّ الله ُ وَحْدَهُ لاَشَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِى وَيُمِيتُ وَهُوَ الْحَىىُّ الَّذِي لاَيَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ٭

سُبْحَانَكَ يَاعَظِيمُ الْمُعَظَّمُ  ٭ سُبْحَانَكَ  يَا قَيُّومُ الْمُكَرَّمُ  ٭ سُبْحَانَكَ يَابَاعِثُ ٭ سُبْحَانَكَ يَاوَارِثُ ٭ سُبْحَانَكَ يَاقَادِرُ ٭ سُبْحَانَكَ يَامُقْتَدِرُ ٭ سُبْحَانَكَ يَاعَالِمَ السِّرِّ وَالْخَفِيَّاتِ ٭ سُبْحَانَكَ يَابَاعِثَ مَنْ ﰱِ الْجَدَالَةِ وَالْمُسْمَكَاتِ ٭ سُبْحَانَكَ يَا مَعْبُودَ جَمِيعِ الْخَلاَئِقِ ٭ سُبْحَانَكَ يَامُقَدِّرَ  الْوَجْدِ وَالصَّوَافِقِ ٭ سُبْحَانَكَ يَا مَنْ لاَتَطْرَأُ عَلَيْهِ اْلاٰفَاتُ ٭ سُبْحَانَكَ يَامُكَوِّنَ اْلاَزْمِنَةِ وَاْلاَوْقَاتِ عَلاَ قَدْرُكَ وَتَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوًّا كَـبِيرًا ٭ سُبْحَانَكَ يَامُعْتِقَ الرِّقَابِ ٭ سُبْحَانَكَ يَامُسَبِّبَ اْلاَسْبَابِ ٭ سُبْحَانَكَ يَاحَىُّ يَا قَيُّومُ الَّذِى لاَيَمُوتُ ٭ سُبْحَانَكَ يَا اِلهِٰى وَاِلٰهَ النَّاسُوتِ ٭ خَلَقْتَنَارَبَّنَا بِيَدِكَ وَفَضَّلْتَنَا عَلىٰ كَـثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَالنَّعْمَآءُ ٭ وَلَكَ الطَّوْلُ وَاْلاٰلَاءُ ٭ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ نَسْتَغْفِرُكَ وَنَتُوبُ اِلَيْكَ ٭

اَللّٰهُمَّ اَنْتَ اْلاَوَّلُ فَلاَ شَىْءَ قَبْلَكَ ٭ وَاَنْتَ اْلاٰخِرُ فَلاَ شَىْءَ بَعْدَكَ  ٭ وَاَنْتَ الظَّاهِرُ فَلاَ شَىْءَ يُشْبِهُكَ ٭ وَاَنْتَ الْبَاطِنُ فَلاَ شَىْءَ يَرَاكَ ٭ وَاَنْتَ الْوَاحِدُ بِلاَ كَثيِرٍ ٭ وَاَنْتَ الْقَادِرُ بَلاَ وَزِيرٍ ٭ وَاَنْتَ الْمُدَبِّرُ بِلاَ مُشِيرٍ ٭

قُلِ اللّٰهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتيِ الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ  بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَىْء ٍقَدِيرٌ ٭ تُولِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَار ِوَ تُولِجُ النَّهَارَ فِى الَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ٭

سُبْحَانَكَ يَا مَنِ احْتَجَبَ فِى اْلاُولىٰ عَنْ جَمِيعِ الْوَرٰى ٭ سُبْحَانَكَ يَا مَنْ تَرَدّٰى بِالْوَقَارِ وَاْلكِبْرِيَاءِ ٭ سُبْحَانَكَ يَا مَالِكَ جَمِيعِ اْلاَشْيَاءِ ٭ سُبْحَانَكَ يَامَنْ تَعَزَّزَ بِالْقُدْرَةِ وَالْعُلىٰ ٭ وَيَا مَنْ يَعْلَمُ مَافِى الضَّوَاخِي السَّبْعِ وَالْحُسْنٰى ٭ وَيَا مَنْ يَعْلَمُ مَايَتَلَجْلَجُ فِى الصُّدُورِ وَ اْلاَحْشَاءِ ٭ وَيَا مَنْ شَرَّفَ الْعَرُوضَ  عَلَى الْمُدَنِ  وَالْقُرٰى ٭  سُبْحَانَكَ يَا مَنْ يَعْلَمُ مَا تَحْتَ الْجَبُوبِ وَالثَّرٰى ٭ سُبْحَانَكَ يَا مَنْ تَعَالىٰ وَلَطُفَ عَنْ اَنْ يُرٰى ٭ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ لاَرَبَّ غَيْرُكَ وَلاَ قَاهِرَ سِوَاكَ ٭

اَلّلٰهُمَّ اَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُفْضِلُ الْمُقِيلُ الشَّكُورُ ٭ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ اَنْتَ الله الَّذِى لاَ اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ ٭ اَنْتَ رَبِّى وَرَبُّ كُلِّ شَيْءٍ فَاطِرُ السَّمٰوَاتِ وَاْلاَرْضِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَلِىُّ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ٭

طٰهٰ  طٰسۤمۤ  طٰسۤ يٰسۤ حٰمۤ عۤسۤقۤ ٭ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَيَبْغِيَانِ ٭ اَلله ُلَا اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ الْحَيُّ اْلقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي اْلأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ اِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ اِلاَّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ٭

حٰمۤ حٰمۤ حٰمۤ حٰمۤ حٰمۤ حٰمۤ حٰمۤ  حُمَّ اْلاَمْرُ وَجَاءَ النَّصْرُفَعَلَيْنَا لاَيُنْصَرُونَ ٭ حٰمۤ ٭ تَنْزيِلُ الْكِتَابِ مِنَ اللهِ الْعَزيِزِ الْعَليِمِ ٭ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِى الطَّوْلِ لاَ اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ اِلَيْهِ الْمَصِيرُ ٭ يَفْعَلُ الله ُ مَا يَشَآءُ بِقُدْرَتِهِ ٭ وَيَحْكُمُ مَا يُرِيدُبِعِزَّتِهِ ٭ وَلاَمُنَازِعَ لَهُ فِى جَبَرُوتِهِ ٭ وَلاَشَرِيكَ لَهُ فِى مُلْكِهِ ٭ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ لاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ ٭ مَاشَاءَ اللهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَاْ لَمْ يَكُنْ اَعْلَمُ اَنَّ اللهَ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ٭ وَاَنَّ اللهَ قَدْ اَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عِلْمًا ٭ وَاَحْصٰى كُلَّ شَىْءٍ عَدَدًا ٭

اَللّٰهُمَّ لاَ تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ ٭ وَلاَتُهْلِكْنَا بِمَثُلاَتِكَ ٭ وَعَافِنَا قَبْلَ ذٰلِكَ ٭ يَآاَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ٭ سُبْحَانَ اللهِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ٭ سُبْحَانَ ذِى الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ ٭ سُبْحَانَ ذِى الْعِزَّةِ وَالْعَظَمَةِ وَالْهَيْبَةِ وَالْقُدْرَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْجَلاَلِ  وَالْجَمَالِ وَالْكَمَالِ وَالْبَقَاءِ وَالسُّلْطَانِ  وَالْجَبَرُوتِ  ٭ سُبْحَانَ  الْمَلِكِ  الْحَىِّ الَّذِى لاَيَنَامُ وَلاَيَمُوتُ اَبَدًا بَاقِيًا دَائِمًا ٭ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّنَا وَرَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ ٭

اَللّٰهُمَّ عَلِّمْنَامِنْ عِلْمِكَ ٭ وَفَهِّمْنَا عَنْكَ ٭ وَقَلِّدْنَا بِصَمْصَامِ نَصْرِكَ ٭ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنَا لَكَ شَاكِرًا وَلَكَ ذَاكِرًا وَلَكَ رَاهِبًا وَلَكَ مِطْوَاعًا وَلَكَ مُخْبِتًا وَاِلَيْكَ اَوّاَهًا مُنِيبًا ٭ اَلّلٰهُمَّ تَقَبَّلْ تَوْبَتَنَا وَاغْسِلْ حَوْبَتَنَا وَسَدِّدْ مَقَاوِلَنَا وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ صُدُورِناَ وَاَذْهِبِ الذَّحْلَ وَالرَّانَ وَاْلاِحْنَةَ مِنْ قُلُوبِنَا ٭ اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَعُوذُبِكَ مِنْ جُدَاعِ الْفُجْاَةِ وَمِنْ حَرْقِ الْمَاْنُوسَةِ ٭ وَمِنَ اْلاِلْحَادِ وَالْغِرَّةِ وَمِنَ الْجَمِّ وَالْعَنَةِ وَمِنَ اْلاُمُورِ الْمُطَمِّرَاتِ ٭ اَللّٰهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَاتَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مَعَاصِيكَ وَ مِنْ طَاعَتِكَ مَا تُدْخِلُنَا وَ تُبَلِّغُنَا بِهِ  اِلىٰ حَظِيرَةِ الْقُدْسِ وَمِنَ الْيَقِينِ مَاتُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا وَاْلاٰخِرَةِ ٭ وَاحْشُرْنَا مَعَ خَيْرِ اْلاَشَاوِذِ  وَمَتِّعْنَا بِاَسْمَاعِنَا وَاَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَااَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ  الْوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَاْرَنَا عَلىٰ مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلىٰ مَنْ عَادَانَا وَاغْفِرْ خَطَايَانَا وَاكْشِفْ رَزَايَانَا وَاشْفِ مَرْضٰينَا ٭  وَنَوِّرْ جُؤْشُوشَنَا وَاقْضِ اَوْطَارَنَا وَارْحَمْ نَاجِلَيْنَا وَلاَتَجْعَلِ الْعَاجِلَةَ اَكْبَرَ هَمِّنَا وَلاَمَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَتَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِى دِينِنَا وَدُنْيَانَا وَلاَتُسَلِّطْ عَلَيْنَا بِذُنُوبِنَا مَنْ لاَيَرْحَمُنَا وَارْزُقْنَا وَاَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ٭ اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَسْئَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِى بِهَا رَوْعَنَا وَتَلُمُّ بِهَا شَعْثَنَا وَتَجْمَعُ بِهَا شَمْلَنَا وَتَشْفِى بِهَا مَرِيضَنَا وَتُزَكِّى بِهَا اَعْمَالَنَا وَاَوْقَاتَنَا وَتُلْهِمُنَا بِهَا رُشْدَنَا ٭ اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَسْئَلُكَ بِصَمَدَانِيَّتِكَ وَبِوَحْدَانِيَّتِكَ وَبِفَرْدَانِيَّتِكَ وَبِعِزَّتِكَ الْبَاهِرَةِ وَبِرَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ اَنْ تَجْعَلَ لَنَا نُورًا فِى مَسَامِعِنَا وَنُورًا فِى اَعْيُنِنَا وَنُورًا فِى اَجْدَاثِنَا وَنُورًا فِى قُلُوبِنَا وَنُورًا فِى حَوَاسِّنَا وَنُورًا فِى نَسَمِنَا وَنُورًا مِنْ بَيْنِ اَيْدِينَا ٭ اَلّلٰهُمَّ زِدْنَا عِلْمًا وَنُورًا وَحِلْمًا واٰتِنَا نِعْمَةً ظَاهِرَةً وَنِعْمَةً بَاطِنَةً ٭

حَسْبُنَا اللهُ لِدِينِنَا ٭ حَسْبُنَا اللهُ لِدُنْيَانَا ٭ حَسْبُنَا الله ُ الْكَرِيمُ لِمَا اَهَمَّنَا ٭ حَسْبُنَا اللهُ الْحَلِيمُ الْقَوِيُّ لِمَنْ بَغٰى عَلَيْنَا ٭ حَسْبُنَا الله ُ الشَّدِيدُ لِمَنْ كَادَنَا بِسُوءٍ ٭ حَسْبُنَا اللهُ الرَّحِيمُ عِنْدَ السَّامِ ٭ حَسْبُنَا اللهُ الرَّؤُفُ عِنْدَ الْمَسْئَلَةِ فِى الْجَدَثِ ٭ حَسْبُنَا اللهُ الْكَرِيم ُ عِنْدَ الْحِسَابِ ٭ حَسْبُنَا اللهُ اللَّطِيفُ عِنْدَ الْمِيزَانِ ٭ حَسْبُنَا اللهُ  الْحَكِيمُ عِنْدَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ٭ حَسْبُنَا اللهُ الْقَدِيرُ عِنْدَ الصِّرَاطِ ٭ حَسْبِيَ اللهُ لَا اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ٭

مَرْحَبًا مَرْحَبًا بِالصَّبَاحِ وَبِالْيَوْمِ الْجَدِيدِ ٭ وَبِاْلاِبَّانِ وَبِالْفَيْنَةِ السَّعِيدِ ٭ وَبِالسَّافِرِ وَالشَّهِيدِ ٭ اُكْتُبْ لَنَا مَانَقُولُ ٭ بِسْمِ اللهِ الْحَمِيدِ الْمَجِيدِ الرَّفِيعِ الْوَدُودِ الْمُحِيطِ الْفَعَّالِ فِى خَلْقِهِ لِمَا يُرِيدُ ٭ وَهُوَ اَقْرَبُ اِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ٭ اَصْبَحْنَا بِاللهِ مُؤْمِنًا ٭ وَبِلِقَائِهِ مُصَدِّقًا ٭ وَبِحُجَّتِهِ مُعْتَرِفًا ٭ وَلِسِوَى اللهِ فِى اْلاُلُوهِيَّةِ جَاحِدًا ٭ وَعَلَ اللهِ مُتَوَكِّلاً ٭ نُشْهِدُ اللهَ وَنُشْهِدُ مَلاٰئِكَتَهُ وَكُتُبَهُ وَاَنْبِيَائَهُ وَحَمَلَةَ عَرْشِهِ بِاَنَّهُ هُوَ اللهُ الَّذِي لَا اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ وَحْدَهُ لاَشَرِيكَ لَهُ وَنَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَاَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَالنَّارَ حَقٌّ وَاَنَّ الْحَوْضَ حَقٌّ وَاَنَّ الشَّفَاعَةَ حَقٌّ وَاَنَّ مُنْكَرًا وَنَكِيرًا حَقٌّ وَوَعْدَكَ حَقٌّ وَاَنَّ السَّاعَةَ اٰتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا وَاَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ ٭ عَلىٰ ذٰلِكَ نَحْيٰى وَعَلَيْهِ نَمُوتُ وَعَلَيْهِ نُبْعَثُ غَدًا وَلاَ نَرٰى عَذَابًا اِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالىٰ ٭

اَللّٰهُمَّ اِنَّنَا ظَلَمْنَا اَنْفُسَنَا فَاغْفِرْلَنَا اَوْزَارَنَا الْكَبَائِرَ وَاللَّمَمَ فَاِنَّهُ لاَيَغْفِرُهُمَا اِلَّا اَنْتَ ٭ وَاهْدِناَ ِلاَحْسَنِ اْلاَخْلاَقِ فَاِنَّهُ لاَيَهْدِى ِلاَحْسَنِهَا اِلَّا اَنْتَ ٭ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ٭ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ نَسْتَغْفِرُكَ وَنَتُوبُ اِلَيْكَ ٭ اٰمَنَّا اللّٰهُمَّ بِمَا اَرْسَلْتَ مِنْ رَسُولٍ ٭  وَ اٰمَنَّا اَللّٰهُمَّ  بِمَا اَنْزَلْتَ مِنْ كِتَابٍ فَصَدَّقْنَا ٭ اَللّٰهُمَّ امْلَأْ اَوْجُهَنَا مِنْكَ حَيَاءً وَقُلُوبَنَا مِنْكَ حُبُورًا ٭ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنَا لُهُومًا وَظَلِفًا وَلاَ تَجْعَلْنَا ضَنِينًا وَعَمِينًا وَنَمِيمًا وَنَفَّاجًا وَدَاحِسًا ٭ اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَعُوذُبِكَ مِنَ الْهَبْرَمَةِ وَالْجَاْوَةِ وَمِنَ الْعُتُوِّ وَالْخَطْرَبَةِ وَالْخَيْلُولَةِ وَالْفَيْهَجِ وَالرَّتْعِ وَالْعَتْلِ وَالرَّمَاءِ وَالْفِتْنَةِ الدَّهْمَاءِ وَالْمَعِيشَةِ الضَّنْكَاءِ ٭ اَلّلٰهُمَّ اجْعَلْ اَوَّلَ يَوْمِنَا هَذَا صَلاَحًا وَاَوْسَطَهُ فَلاَحًا وَاٰخِرَهُ نَجَاحًا وَاخْتِمْ لَنَا بِالسَّعَادَةِ وَالشَّهَادَةِ وَالتَّوْبَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَاْلاِيمَانِ ٭ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ اَوَّلَهُ رَحْمَةً وَاَوْسَطَهُ زَهَادَةً وَاٰخِرَهُ  تَكْرِمَةً ٭ اَللّٰهُمَّ ارْزُقْنَا مِنَ الْعَيْشِ اَرْغَدَهُ ٭ وَمِنَ الْعُمْرِ اَسْعَدَهُ ٭ وَمِنَ الرِّزْقِ اَوْسَعَهُ ٭ اَلّلٰهُمَّ اعْفُ عَنّاَ بِعَفْوِكَ ٭ وَاحْلُمْ عَلَيْنَا بِفَضْلِكَ ٭ سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لَا اُحْصِى ثَنَاءً عَلَيْكَ اَنْتَ كَمَا اَثْنَيْتَ عَلىٰ نَفْسِكَ عَزَّجَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَلاَيُهْزَمُ جُنْدُكَ وَلَا يُخْلَفُ وَعْدُكَ وَلَا اِلٰهَ غَيْرُكَ ٭ سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ  يَامَعْبُودُ ٭ سُبْحَانَكَ مَا عَرَفْنَاكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ يَا مَعْرُوفُ ٭ سُبْحَانَكَ مَا ذَكَرْنَاكَ حَقَّ ذِكْرِكَ يَامَذْكُورُ ٭ سُبْحَانَكَ مَا شَكَرْنَاكَ حَقَّ شُكْرِكَ يَامَشْكُورُ ٭

اَللّٰهُمَّ اَوْزِعْنَا شُكْرَ مَا اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْنَا ٭ فَاِنَّكَ اَنْتَ اللهُ الَّذِى ارْتَفَعَتْ عَنْ صِفَةِ الْجِبِلِّ صِفَاتُ قُدْرَتِكَ وَلاَ ضِدَّ شَهِدَكَ حِينَ فَطَرْتَ الْمَارُوشَ وَلاَ نِدَّ حَجَزَكَ حِينَ بَرَأْتَ الْحَوَابَاتِ ٭ اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَعوُذُ بِكَ مِنْ جَحْمَةٍ لاَ تَدْمَعُ ٭  وَمِنْ جَنَانٍ لاَيَفْزَعُ ٭ وَمِنْ قَلْبٍ لاَيَخْشَعُ ٭ وَ مِنْ دُعَاءٍ لاَيُقْبَلُ  وَمِنْ عِلْمٍ لاَيَنْفَعُ ٭ وَمِنْ قَوْلٍ لاَيُسْمَعُ ٭ وَمِنْ نَفْسٍ لاَتَشْبَعُ ٭ وَمِنْ عَوَاذِ الْمَاعُونِ ٭

اَللّٰهُمَّ فَهِّمْنَا اَسْرَارَ قُرْا ٰنِكَ ٭ وَاَلْبِسْنَا مَلاَبِسَ اَنْواَرِكَ وَاَغْمِسْنَا ﰱِ رَاموُزِ اللَّطَائِفِ ٭ وَ اَفِضْ عَلَيْناَ مِنْ عَوَارِفِ الْمَعَارِفِ ٭ يَانُورَ اْلاَنْوَارِ  يَا لَطِيفُ  يَاسَتَّارُ ٭

نَسْئَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلىٰ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبْرَاسِ اْلاَنْبِيَآءِ وَنَيِّرِ اْلاَوْلِـيَآءِ وَزِبَرْقَانِ اْلاَصْفِيَاءِ وَيُوحِ الثَّقَلَيْنِ وَضِيَآءِ الْخَافِقَيْنِ ٭ وَاَنْ تَرْفَعَ وُجُودَنَا اِلىٰ فَلَكِ الْعِرْفَانِ وَاَنْ تُثَبِّتَ شُهُودَنَا فِى مَقَامِ اْلاِحْسَانِ ٭ يَا اَللهُ يَا نُورُ يَا وَاسِعُ يَاغَفُورُ ٭ يَا مَنِ السَّمَآءُ بِاَمْرِهِ مَبْنِيَّةٌ ٭ وَالْغَبْرَآءُ بِقُدْرَتِهِ مَدْحِيَّةٌ ٭ وَالشَّوَاهِقُ بِحِكْمَتِهِ مَرْسِيَّةٌ ٭ وَالْقَمَرَانِ بِفَضْلِهِ مُضِيئَةٌ ٭

نَسْئَلُكَ بِاِسْمِكَ الَّذِى تَرَقْرَقَتْ مِنْهُ الْخُنَّسُ وَ اْلاَزْهَرَانِ ٭ وَتَجَلْجَلَتْ مِنْهُ الْعَنَانُ حِرْزًا مَانِعًا وَنُورًا سَاطِعًا يَكَادُ سَنَابَرْقِهِ يَذْهَبُ بِاْلاَبْصَارِ٭ يُقَلِّبُ اللهُ الَّيْلَ وَالنَّهَارَ ٭ اِنَّ فِى ذٰلِكَ لَعِبْرَةً ِلِاُولىِ اْلاَبْصَارِ ٭ طٰسۤمۤ ٭ وَنَعُوذُ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ مِنَ الْمَعَازِفِ وَالْعِضَةِ وَالْمَحْظُورِ ٭ وَالْمُمَاحَلَةِ وَالْغِمَارِ وَمِنْ كَيْدِ الْفُجَّارِ ٭ وَمِنْ حَوَادِثِ الْعَصْرَانِ وَمِنْ شَرِّ اْلاَجَرَّانِ ٭ يَاحَفِيظُ اِحْفَظْنَا ٭ يَاوَلِىُّ يَاوَالِى٭ يَاعَلِىُّ يَاعَالِى ٭ يَامَنْ لَا اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ ٭ لاَ يَعْلَمُ اَحَدٌ  كَيْفَ هُوَ اِلاَّ هُوَ ٭ يَا اَللهُ يَاحَىُّ يَاقَيُّومُ يَاحَقُّ يَاوَاحِدُ يَااَحَدُ يَاصَمَدُ يَاوَهَّابُ يَافَتَّاحُ يَامُحْيِى يَامُمِيتُ يَاقَهَّارُ يَاسَلاَمُ ٭ سَلاَمٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍ رَحِيمٍ ٭ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ٭ هُوَ اللهُ الَّذِي لاَ اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ ٭ هُوَ اللهُ الَّذِي لاَ اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ اَلْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ الْغَفَّارُ ٭ اَلْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْبَرُّ الْمُحْصِى الرَّزَّاقُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ الْمُقِيتُ الصَّادِقُ الْبَاقِى الرَّؤُفُ النَّافِعُ الضَّارُّ الْمُهْلِكُ الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخِّرُ الْعَفُوُّ الْغَنِىُّ الْمُغْنِى الْمُنْتَقِمُ التَّوَّابُ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ الْبَصِيرُ ٭ حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ٭ نِعْمَ الْمَوْلىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ ٭ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَاِلَيْكَ اْلمَصِيرُ ٭  يَا دَائِمَاً بِلاَ فَنَآءٍ ٭ وَيَا قَآئِماً بِلاَ زَوَالٍ ٭  وَيَا مُدَبِّرًا بِلاَ وَزِيرٍ ٭  سَهِّلْ عَلَيْنَا وَعَلىٰ اَبَوَيْناَ وَعَلىٰ جَمِيعِ طَلَبَةِ النُورِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ كَآفَّةً كُلَّ عَسِيرٍ ٭

اَللّٰهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا اَعْطَيْتَ وَلاَ مُعْطِىَ لِمَا مَنَعْتَ وَلاَ رَآدَّ لِمَا قَضَيْتَ وَلاَ مُبَدِّلَ لِمَا حَكَمْتَ وَلاَ يَنْفَعُ ذَ الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ٭ سُبْحَانَ رَبِّىَ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ ٭ اَلْحَسِيبِ الْحَكَمِ الْعَدْلِ الرَّقِيبِ الْبَازِخِ الشَّامِخِ الْمُجِيبِ الْغَنِىِّ الرَّشِيدِ الصَّبُورِ الْجَلِيلِ الْبَدِيعِ النُّورِ الْمُقْسِطِ الْجَامِعِ الْمُعْطِى الْمَانِعِ ٭ لَا اِلٰهَ اِلاَّ اللهُ الْوَكِيلُ الشَّهِيدُ ٭ لَا اِلٰهَ اِلاَّ اللهُ الْمَتِينُ الْمَجِيدُ ٭ لَا اِلٰهَ اِلاَّ اللهُ الْوَاحِدُ الْوَالِى ٭ لَا اِلٰهَ اِلاَّ اللهُ الْمَاجِدُ الْمُتَعَالِى ٭ اَعْدَدْنَا لِكُلِّ هَوْلٍ لَا اِلٰهَ اِلاَّ اللهُ ٭ وَلِكُلِّ رَغْسٍ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ ٭ وَلِكُلِّ رَخَآءٍ اَلشُّكْرُ لِلّٰهِ ٭ وَلِكُلِّ اُعْجُوبَةٍ سُبْحَانَ اللهِ ٭ وَلِكُلِّ لَزَنٍ حَسْبِىَ اللهُ ٭ وَلِكُلِّ اِثْمٍ اَسْتَغْفِرُ اللهِ ٭ وَلِكُلِّ شَجْوٍ مَاشَاءَ اللهُ ٭ وَلِكُلِّ قَضَآءٍ وَقَدَرٍ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ ٭ وَلِكُلِّ مُصيِبَةٍ اِنَّا لِلّٰهِ ٭ وَلِكُلِّ طاَعَةٍ وَمَعْصِيَةٍ لاَحَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ ٭ وَلِكُلِّ شَجَبٍ اِسْتَعَنْتُ بِاللهِ ٭

اَللّٰهُمَّ اِنَّا اَصْبَحْنَا نُشْهِدُكَ وَ نُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَحَمَلَتَ عَرْشِكَ وَاَنْبِيَآئَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ ٭ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللهُ الَّذِى لَا اِلٰهَ اِلاَّ اَنْتَ وَحْدَكَ لاَشَرِيكَ لَكَ ٭ وَاَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ٭ وَلاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ ٭ يَارَحْمٰنَ الدُّنْيَا وَيَارَحِيمَ اْلاٰخِرَةِ فَاعْفُ عَنّاَ وَاغْفِرْلَنَا وَارْحَمْنَا اَنْتَ مَوْليٰنَا وَاَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ٭

بِسْمِ اللهِ الشَّافِى هُوَ اللهُ ٭ بِسْمِ اللهِ الْكَافِى هُوَ اللهُ ٭ بِسْمِ اللهِ الْمُعَافِى هُوَ اللهُ ٭ بِسْمِ اللهِ الَّذِى لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِى اْلاَرْضِ وَ لاَ فِى السَّمَآءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ٭ اَللّٰهُمَّ يَا مُحْيِى اَحْيِنَا حَيَاةً طَيِّبَةً بِالصِّحَّةِ وَالْعَافِيَةِ فِى دَارِ الدُّنْيَا وَاْلاٰخِرَةِ اِنَّكَ عَلٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ٭ فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ٭ وَاللهُ مِنْ وَرَائِهِمْ  مُحِيطٌ ٭ بَلْ هُوَ قُرْا ٰنٌ مُجِيدٌ ٭ فِى لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ٭ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلٰوةِ الْوُسْطىٰ وَقُومُوا ِلِلّٰهِ قَانِتِينَ ٭ اِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ٭ نِعْمَ الْحَافِظُ اَللهُ يَا حَافِظُ اِحْفَظْنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَضَرٍّ ٭ ثُمَّ اَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ اَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشٰى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ اَهَمَّتْهُمْ اَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ اْلاَمْرِ مِنْ شَىْءٍ قُلْ اِنَّ اْلاَمْرَ كُلَّهُ لِلّٰهِ يُخْفُونَ فِى اَنْفُسِهِمْ مَالاَيُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ اْلاَمْرِ شَىْءٌ  مَا قُتِلْنَا هٰهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِى بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ اِلىٰ مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِىَ اللهُ مَا فِى صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِى قُلُوبِكُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ٭ اَلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اِنَّنَا اٰمَنَّا فَغْفِرْلَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ  النَّارِ ٭ اَلصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِاْلاَسْحَارِ ٭ شَهِدَ اللهُ اَنَّهُ لَا اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَاُولُوا الْعِلْمِ قَآئِمًا بِالْقِسْطِ لَا اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ٭ اِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ اْلاِسْلاَمُ ٭ فَسُبْحَانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ٭ وَلَهُ الْحَمْدُ  فِى السَّمٰوَاتِ وَ اْلاَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ٭ يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّةِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّةَ مِنَ الْحَىِّ وَ يُحْيِي اْلاَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذٰلِكَ تُخْرَجُونَ ٭ اِنِّى تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ رَبِّى وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَآبَّةٍ اِلاَّ هُوَ اٰخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا اِنَّ رَبِّي عَلىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ٭ وَمَا لَنَآ اَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللهِ وَقَدْ هَدٰينَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلىٰ مَا اٰذَيْتُمُونَا وَعَلىٰ اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ٭ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا اِلاَّ مَا كَتَبَ اللهُ  لَنَا هُوَ مَوْليٰنَا وَعَلَى اللهِ فَالْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ٭ وَاِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ اِلاَّ هُوَ وَاِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ  لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ٭ وَمَا مِنْ دَآبَّةٍ فِى اْلاَرْضِ اِلاَّ عَلىٰ اللهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهاَ وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌ فِى كِتَابٍ مُبِينَ ٭ وَ كَاَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اَللهُ يَرْزُقُهَا وَ اِيَّاكُمْ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ٭ مَايَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ٭ وَلَئِنْ سَئَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَاْلاَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللهُ قُلْ اَفَرَاَيْتُمْ مَاتَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ اِنْ اَرَادَنِيَ اللهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ  كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ اَوْ اَرَادَنِى بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِىَ اللهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ٭ وَمَاجَعَلَهُ اللهُ اِلاَّ بُشْرٰى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ اِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ٭

كهٰيٰعۤصۤ ٭ حٰمۤ عۤسۤقۤ ٭ اِكْفِنَا  وَارْحَمْنَا هُوَ اللهُ الْقادِرُ الْقَاهِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ الْفَاطِرُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِى الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ٭ يَاحَنَّانُ يَامَنَّانُ يَابَدِيعَ السَّمٰوَاتِ وَاْلاَرْضِ يَا حَيُّ يَاقَيُّومُ يَاذَا الْجَلاَلِ وَالْاِكْرَامِ ٭ نَسْئَلُكَ بِعِظَمِ اللاَّهُوتِيَّةِ اَنْ تَنْقُلَ طِبَاعَنَا مِنْ طِبَاعِ الْبَشَرِيَّةِ وَاَنْ تَرْفَعَ مُهَجَنَا مَعَ مَلآئِكَتِكَ الْعُلْوِيَّةِ ٭  يَامُحَوِّلَ الْحَوْلِ واْلاَحْوَالِ حَوِّلْ حَالَنَا اِلىٰ اَحْسَنِ الْحَالِ ٭  سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ وَبِحَمْدِكَ اَشْهَدُ اَنْ لَا اِلٰهَ اِلاَّ اَنْتَ اَسْتَغفِرُكَ وَاَتُوبُ اِلَيْكَ ٭ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍنِ السَّابِقِ اِلىَ اْلاَنَامِ نُورُهُ وَرَحْمَةٌ لِلْعَالَمِينَ ظُهُورُهُ عَدَدَ مَنْ مَضٰى مِنَ الْبَرِيَّةِ وَمَنْ بَقِىَ وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُمْ وَمَنْ شَقِيَ صَلاَةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ وَتُحِيطُ بِالْحَدِّ صَلٰوةً لاَغَايَةَ لَهَا وَلاَ انْتِهَآءَ وَلاَ اَمَدَ لَهَا وَلاَانْقِضَآءَ صَلوٰتَكَ الَّتِى صَلَّيْتَ بِهَا عَلَيْهِ وَعَلىٰ اٰلِهِ وَصَحْبِهِ وَعِتْرَتِهِ مِثْلَ ذٰلِكَ ٭ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ٭ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ٭ وَسَلاَمٌ عَليَ الْمُرْسَلِينَ  ٭ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ٭

 اَللّٰهُمَّ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا اِنَّكَ اَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ٭ اَللّٰهُمَّ اَعْطِنَا كُلَّ خَيْرٍ وَاَعِذْنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ ٭ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ طِبِّ الْقُلُوبِ وَدَوَائِهَا وَعَافِيَةِ اْلاَبْدَانِ وَشِفَائِهَا وَنُورِ اْلاَبْصَارِ وَضِيَائِهَا وَعَلٰى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ٭ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ٭ وَالصَّلاٰةُ وَالسَلاٰمُ عَلىٰ رَسُولِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِينَ ٭ اَللّٰهُمَّ بِحَقِّ كَلاٰمِكَ الْقَدِيمِ وَرَسُولِكَ الْكَرِيمِ ٭ وَبِحَقِّ جَمِيعِ اْلاَنْبِيَآءِ وَالْمُرْسَلِينَ ٭ وَبِحُرْمَةِ اْلاَوْرَادِ الْقُدْسِـيَّةِ وَمَا فِيـهَا مِنَ الْحَقـَآئِقِ ٭ يَاقَاضِىَ الْحَاجَاتِ وَيَادَافِعَ الْبَلِيَّاتِ اِدْفَعْ عَنَّا الْبَلَايَا وَارْزُقْنَا وَاُسْتَاذَنَا وَمَشَايِخَنَا﴿رَضِىَ اللهُ عَنْهُمْ﴾ وَوَالِدَيْنَا وَطُلاَّبَ النُّورِ بِحُسْنِ الْخَاتِمَةِ اٰمِينَ اٰمِينَ اٰمِينَ ٭ وَ صَلَّى اللهُ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ اٰلِهِ  وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا ٭