Arapça Celcelutiye Duası


اَلْقَصِيدَةُ الْجَلْجَلُوتِيَّةُ
بِسْـــــمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيـمِ


بَدَأْتُ بِبِسْمِ اللهِ رُوحِى بِهِ اهْتَدَتْ

اِلٰى كَشْفِ اَسْرَارٍ بِبَاطِنِهِ انْطَوَتْ

 

وَ صَلَّيْتُ بِالثَّانِى عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ

مُحَمَّدٍ مَنْ زَاحَ الضَّلاَلَةَ وَالْغَلَتْ

 

اِلٰهِى لَقَدْ اَقْسَمْتُ بِاسْمِكَ دَاعِيًا

بِاجٍ وَمَا هُوجٍ جَلَتْ فَتَجَلْجَلَتْ

 

سَئَلْتُكَ بِالْاِسْمِ الْمُعَظَّمِ قَدْرُهُ

وَ يَسِّرْ اُمُورِى يَااِلٰهِى بِصَلْمَهَتْ

 

وَ يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ اَدْعُوكَ رَاجِيًا

بِاجٍ اَيُوجٍ جَلْجَلِيُّوتٍ هَلْهَلَتْ

 

بِصَمْصَامٍ طَمْطَامٍ وَيَا خَيْرَ بَازِخٍ

بِمِحْرَاشٍ مِهْرَاشٍ بِهِ النَّارُ اُخْمِدَتْ

 

بِاجٍ اَهُوجٍ يَا اِلٰهِى مُهَوِّجٍ

وَ يَا جَلْجَلُوتٍ بِالْاِجَابَةِ هَلْهَلَتْ

 

لِتُحْيِى حَيٰوةَ الْقَلْبِ مِنْ دَنَسٍ بِهِ

بِقَيُّومٍ قَامَ السِّرُّ فِيهِ وَ اَشْرَقَتْ

 

عَلَىَّ ضِيَاءٌ مِنْ بَوَارِقِ نُورِهِ

فَلاَحَ عَلَى وَجْهِى سَنَاءٌ وَ اَبْرَقَتْ

 

وَ صُبَّ عَلَى قَلْبِى شَأبِيبُ رَحْمَةٍ

بِحِكْمَةِ مَوْلٰينَا الْكَرِيمِ فَاَنْطَقَتْ

 

اَحَاطَتْ بِىَ الْاَنْوَارُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ

وَ هَيْبَةُ مَوْلٰينَا الْعَظِيمِ بِنَا عَلَتْ

 

فَسُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ يَا خَيْرَ خَالِقٍ

وَ يَا خَيْرَ خَلَّاقٍ وَ اَكْرَمَ مَنْ بَغَتْ

 

فَبَلِّغْنِى قَصْدِى وَ كُلَّ مَأٰرِبِى

بِحَقِّ حُرُوفٍ بِالْهِجَاءِ تَجَمَّعَتْ

 

بِسِرِّ حُرُوفٍ اُودِعَتْ فِي عَزِيمَتِى

بِنُورِ سَنَاءِ الْاِسْمِ وَ الرُّوحِ قَدْ عَلَتْ

 

اَفِضْ لِى مِنَ الْاَنْوَارِ فَيْضَةَ مُشْرِقٍ

عَلَىَّ وَ اَحْيِى مَيْتَ قَلْبِى بِطَيْطَغَتْ

 

اَلَا وَ اَلْبِسَنِّى هَيْبَةً وَ جَلَالَةً

وَ كُفَّ يَدَا الْاَعْدَاءِ عَنِّى بِعَلْمَهَتْ

 

اَلَا وَ احْجُبَنِّى مِنْ عَدُوٍّ وَ حَاسِدٍ

بِحَقِّ شَمَاخٍ اَشْمَخٍ سَلَّمَتْ سَمَتْ

 

بِنُورِ جَلَالٍ بَازِخٍ وَ شَرَنْطَخٍ

بِقُدُّوسِ بَرْكُوتٍ بِهِ الظُّلْمَةُ اَنْجَلَتْ

 

اَلَا وَ اقْضِ يَا رَبَّاهُ بِالنُّورِ حَاجَتِى

بِنُورِ اَشْمَخٍ جَلْيًا سَرِيعًا قَدِ انْقَضَتْ

 

بِيَاهٍ وَ يَايُوهٍ نَمُوهٍ اَصَالِيًا

وَ يَا عَالِيًا يَسِّرْ اُمُورِى بِصَيْصَلَتْ

 

وَ امْنَحْنِى يَا ذَاالْجَلَالِ كَرَامَةً

بِاَسْرَارِ عِلْمٍ يَا حَلِيمُ بِكَ انْجَلَتْ

 

وَ خَلِّصْنِى مِنْ كُلِّ هَوْلٍ وَ شِدَّةٍ

بِنَصِّ حَكِيمٍ قَاطِعِ السِّرِّ اَسْبَلَتْ

 

وَ اَحْرِسْنِى يَا ذَا الْجَلَالِ بِكَافِ كُنْ

اَيَا جَابِرَ الْقَلْبِ الْكَسِيرِ مِنَ الْخَبَتْ

 

وَ سَلِّمْ بِبَحْرٍ وَ اَعْطِنِى خَيْرَ بَرِّهَا

فَاَنْتَ مَلَاذِى وَالْكُرُوبُ بِكَ اَنْجَلَتْ

 

وَصُبَّ عَلَىَّ الرِّزْقَ صَبَّةَ رَحْمَةٍ

فَاَنْتَ رَجَاءُ الْعَالَمِينَ وَلَوْ طَغَتْ

 

وَ اَصْمِمْ وَ اَبْكِمْ ثُمَّ اَعْمِ عَدُوَّنَا

وَ اَخْرِسْهُمْ يَا ذَا الْجَلَالِ بِحَوْسَمَتْ

 

وَ فِي حَوْسَمٍ مَعَ دَوْسَمٍ وَ بَرَاسَمٍ

تَحَصَّنْتُ بِالْاِسْمِ الْعَظِيمِ مِنَ الْغَلَتْ

 

وَ اَلِّفْ قُلُوبَ الْعَالَمِينَ جَمِيعَهَا

عَلَىَّ وَ اَعْطِنِى الْقَبُولَ بِشَلْمَهَتْ

 

وَ يَسِّرْ اُمُورِى يَا اِلٰهِى وَ اَعْطِنِى

مِنَ الْعِزِّ وَ الْعُلْيَا بِشَمْخٍ وَ اَشْمَخَتْ

 

وَ اَسْبِلْ عَلَيْنَا السَّتْرَ وَاشْفِ قُلُوبَنَا

فَاَنْتَ شِفَاءٌ لِلْقُلُوبِ مِنَ الْغَثَتْ

 

وَ بَارِكْ لَنَا اللّٰهُمَّ فِي جَمْعِ كَسْبِنَا

وَ حُلَّ عُقُودَ الْعُسْرِ بِيَايُوهٍ اِرْتَحَتْ

 

بِيَاهٍ وَ يَا يُوهٍ و يَا خَيْرَ بَازِخٍ

وَ يَا مَنْ لَنَا الْاَرْزَاقُ مِنْ جُودِهِ نَمَتْ

 

نَرُدُّ بِكَ الْاَعْدَاءَ مِنْ كُلِّ وِجْهَةٍ

وَ بِالْاِسْمِ تَرْمِيهِمْ مِنَ الْبُعْدِ بِالشَّتَتْ

 

وَ اَخْذِلْهُمْ يَا ذَا الْجَلَالِ بِفَضْلِ مَنْ

اِلَيْهِ سَعَتْ ضَبُّ الْفَلَاةِ وَ قَدْ شَكَتْ

 

فَاَنْتَ رَجَائِى يَا اِلٰهِى وَ سَيِّدِى

فَفُلَّ لَمِيمَ الْجَيْشِ اِنْ رَامَ بِى عَبَتْ

 

وَ كُفَّ جَمِيعَ الْمُضِرِّينَ كَيْدَهُمْ

وَ عَنِّى بِاَقْسَامِكَ حَتْمًا وَ مَا حَوَتْ

 

فَيَا خَيْرَ مَسْؤُولٍ وَ اَكْرَمَ مَنْ اَعْطَى

وَ يَا خَيْرَ مَأْمُولٍ اِلَى اُمَّةٍ خَلَتْ

 

اَقِدْ كَوْكَبِى بِالْاِسْمِ نُورًا وَ بَهْجَةً

مَدٰى الدَّهْرِ وَ الْاَيَّامِ يَا نُورُ جَلْجَلَتْ

 

بِاٰجٍ اَهُوجٍ جَلْمَهُوجٍ جَلَالَةٍ

جَلِيلٍ جَلْجَلِيُّوتٍ جَمَاهٍ تَمَهْرَجَتْ

 

بِتَعْدَادِ اَبْرُومٍ وَ سِمْرَازِ اَبْرَمٍ

وَ بَهْرَتِ تِبْرِيزٍ وَ اُمٍّ تَبَرَّكَتْ

 

تُقَادُ سِرَاجُ النُّورِ سِرًّا بَيَانَةً

تُقَادُ سِرَاجُ السُّرْجِ سِرًّا تَنَوَّرَتْ

 

بِنُورِ جَلَالٍ بَازِخٍ وَ شَرَنْطَخٍ

بِقُدُّوسِ بَرْكُوتٍ بِهِ النَّارُ اُخْمِدَتْ

 

بِيَاهٍ وَ يَا يُوهٍ نَمُوهٍ اَصَالِيًا

بِطَمْطَامٍ مِهْرَاشٍ لِنَارِ الْعِدَا سَمَتْ

 

بِهَالٍ اَهِيلٍ شَلْعٍ شَلْعُوبٍ شَالِعٍ

طَهِىٍّ طَهُوبٍ طَيْطَهُوبٍ طَيَطَّهَتْ

 

اَنُوخٍ بِيَمْلُوخٍ وَ اَبْرُوخٍ اُقْسِمَتْ

بِتَمْلِيخِ اٰيَاتٍ شَمُوخٍ تَشَمَّخَتْ

 

اَبَازِيخَ بَيْذُوخٍ وَ زَيْمُوخٍ بَعْدَهَا

خَمَارُوخٍ يَشْرُوخٍ بِشَرْخٍ تَشَمَّخَتْ

 

بِبَلْخٍ وَ سِمْيَانٍ وَ بَازُوخٍ بَعْدَهَا

بِذَيْمُوخٍ اَشْمُوخٍ بِهِ الْكَوْنُ عُمِّرَتْ

 

بِشَلْمَخَتٍ اِقْبَلْ دُعَائِى وَ كُنْ مَعِى

وَ كُنْ لِى مِنَ الْاَعْدَاءِ حَسْبِى فَقَدْ بَغَتْ

 

فَيَا شَمْخَثَا يَا شَمْخَثَا اَنْتَ شَمْلَخَا

وَ يَا عَيْطَلَا هَطْلُ الرِّيَاحِ تَخَلْخَلَتْ

 

بِكَ الْحَوْلُ وَ الصَّوْلُ الشَّدِيدُ لِمَنْ اَتَى

لِبَابِ جَنَابِكَ وَ الْتَجَى ظُلْمَةُ انْجَلَتْ

 

بِطٰهٰ وَ يٰسۤ وَ طٰسۤ كُنْ لَنَا

بِطٰسۤمۤ لِلسَّعَادَةِ اَقْبَلَتْ

 

وَ كَافٍ وَ هَايَاءٍ وَ عَيْنٍ وَ صَادِهَا

كِفَايَتُنَا مِنْ كُلِّ عَيْنٍ بِنَا حَوَتْ

 

بِحَامِيمَ عَيْنٍ ثُمَّ سِينٍ وَ قَافِهَا

حِمَايَتُنَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ بِشَلْمَهَتْ

 

بِقَافٍ وَ نُونٍ ثُمَّ حَامِيمٍ بَعْدَهَا

وَ فِي سُورَةِ الدُّخَانِ سِرًّا قَدْ اُحْكِمَتْ

 

بِاَلِفٍ وَ لَامٍ وَ النِّسَاءِ وَ عُقُودِهَا

وَ فِي سُورَةِ الْاَنْعَامِ وَ النُّورِ نُوِّرَتْ

 

وَ اَلِفٍ وَ لَامٍ ثُمَّ رَاءٍ بِسِرِّهَا

عَلَوْتُ بِنُورِ الْاِسْمِ مِنْ كُلِّ مَا جَنَتْ

 

وَ اَلِفٍ وَ لَامٍ ثُمَّ مِيمٍ وَ رَائِهَا

اِلٰى مَجْمَعِ الْاَرْوَاحِ وَ الرُّوحِ قَدْ عَلَتْ

 

بِسِرِّ حَوَامِيمِ الْكِتَابِ جَمِيعِهَا

عَلَيْكَ بِفَضْلِ النُّورِ يَا نُورُ اُقْسِمَتْ

 

بِعَمَّ عَبَسَ وَ النَّازِعَاتِ وَ طَارِقٍ

وَ فِي وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ وَ زُلْزِلَتْ

 

بِحَقِّ تَبَارَكَ ثُمَّ نُونٍ وَ سَائِلٍ

وَ فِي سُورَةِ التَّهْمِيزِ وَ الشَّمْسِ كُوِّرَتْ

 

وَ بِالذَّارِيَاتِ الذَّرِّ وَ النَّجْمِ اِذَا هَوَى

وَ بِاِقْتَرَبَتْ لِىَ الْاُمُورُ تَقَرَّبَتْ

 

وَ فِي سُوَرِ الْقُرْاٰنِ حِزْبًا وَ اٰيَةً

عَدَدَ مَا قَرَأَ الْقَارِى وَ مَا قَدْ تَنَزَّلَتْ

 

فَاَسْئَلُكَ يَا مَوْلَاىَ بِفَضْلِكَ الَّذِى

عَلَى كُلِّ مَا اَنْزَلْتَ كُتُبًا تَفَضَّلَتْ

 

بِاٰهِيًّا شَرَاهِيًّا اَذُونَاىِ صَبْوَةٍ

اَصْبَاوُثٍ اٰلِ شَدَّاىَ اَقْسَمْتُ بِطَيْطَغَتْ

 

بِسِرِّ بُدُوحٍ اَجْهَزَطٍ بَطَدٍ زَهَجٍ

بِوَاحِ الْوَحَا بِالْفَتْحِ وَ النَّصْرِ اَسْرَعَتْ

 

بِنُورِ فَجَشٍ مَعَ ثَظْخَزٍ يَا سَيِّدِى

وَ بِالْاٰيَةِ الْكُبْرَى اَمِنِّى مِنَ الْفَجَتْ

 

بِحَقِّ فَقَجٍ مَعَ مَخْمَةٍ يَا اِلٰهَنَا

بِاَسْمَائِكَ الْحُسْنَى اَجِرْنِى مِنَ الشَّتَتْ

 

حُرُوفٌ لِبَهْرَامٍ عَلَتْ وَ تَشَامَخَتْ

وَاسْمُ عَصَا مُوسٰى بِهِ الظُّلْمَةُ انْجَلَتْ

 

تَوَسَّلْتُ يَا رَبِّ اِلَيْكَ بِسِرِّهَا

تَوَسُّلَ ذِى ذُلٍّ بِهِ النَّاسُ اهْتَدَتْ

 

حُرُوفٌ بِمَعْنَاهَا لَهَا الْفَضْلُ شُرِّفَتْ

مَدٰى الدَّهْرِ وَ الْاَيَّامِ يَا رَبِّ انْحَنَتْ

 

دَعَوْتُكَ يَا اَللهُ حَقًّا وَ اِنَّنِى

تَوَسَّلْتُ بِالْاٰيَاتِ جَمْعًا بِمَا حَوَتْ

 

فَتِلْكَ حُرُوفُ النُّورِ فَاَجْمَعْ خَوَاصَّهَا

وَ حَقِّقْ مَعَانِيهَا بِهَا الْخَيْرُ تُمِّمَتْ

 

وَ اَحْضِرْنِى عَوْنًا خَدِيمًا مُسَخَّرًا

طُهَيْمَفَيَائِيلُ بِهِ الْكُرْبَةُ انْجَلَتْ

 

فَسَخِّرْ لِى فِيهَا خَدِيمًا يُطِيعُنِى

بِفَضْلِ حُرُوفِ اُمِّ الْكِتَابِ وَ مَا تَلَتْ

 

وَ اَسْئَلُكَ يَا مَوْلَاىَ فِي اسْمِكَ الَّذِى

بِهِ اِذَا دُعِىَ جَمْعُ الْاُمُورِ تَيَسَّرَتْ

 

اِلٰهِى فَارْحَمْ ضَعْفِى وَ اغْفِرْ لِى زَلَّتِى

بِمَا قَدْ دَعَتْكَ الْاَنْبِيَاءُ وَ تَوَسَّلَتْ

 

اَ يَا خَالِقِى يَا سَيِّدِى اِقْضِ حَاجَتِى

اِلَيْكَ اُمُورِى يَا اِلٰهِى تَسَلَّمَتْ

 

تَوَسَّلْتُ يَا رَبِّ اِلَيْكَ بِاَحْمَدَا ص

وَ اَسْمَائِكَ الْحُسْنٰى الَّتِى هِىَ جُمِّعَتْ

 

فَجُدْ وَ اعْفُ وَ اَصْفَحْ يَا اِلٰهِى بِتَوْبَةٍ

عَلٰى عَبْدِكَ الْمِسْكِينِ مِنْ نَظْرَةٍ عَبَتْ

 

وَ وَفِّقْنِى لِلْخَيْرِ وَ الصِّدْقِ وَ التُّقَى

وَ اَسْكِنَّنِى الْفِرْدَوْسَ مَعَ فِرْقَةٍ عَلَتْ

 

وَ كُنْ بِى رَؤُوفًا فِي حَيَاتِى وَ بَعْدَمَا

اَمُوتُ وَ اَلْقٰى ظُلْمَةَ الْقَبْرِ انْجَلَتْ

 

وَ فِي الْحَشْرِ بَيِّضْ يَا اِلٰهِى صَحِيفَتِى

وَ ثَقِّلْ مَوَازِينِى بِلُطْفِكَ اِنْ خَفَّتْ

 

وَ جَوِّزْنِى حَدَّ الصِّرَاطِ مُهَرْوِلاً

وَ احْمِنِى مِنْ حَرِّ نَارٍ وَ مَا حَوَتْ

 

وَ سَامِحْنِى مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ جَنَيْتُهُ

وَ اغْفِرْ خَطِيئَاتِى الْعِظَامَ وَ اِنْ عَلَتْ

 

فَيَا حَامِلَ الْاِسْمِ الَّذِى جَلَّ قَدْرُهُ

تَوَقّٰى بِهِ كُلَّ الْاُمُورِ تَسَلَّمَتْ

 

فَقَاتِلْ وَ لَا تَخْشَ وَ حَارِبْ وَ لَا تَخَفْ

وَ دُسْ كُلَّ اَرْضٍ بِالْوُحُوشِ تَعَمَّرَتْ

 

وَ اقْبِلْ وَلَا تَهْرَبْ وَ خَاصِمْ مَنْ تَشَاءُ

وَلَا تَخْشَ بَأْسًا لِلْمُلُوكِ وَلَوْ حَوَتْ

 

فَلَا حَيَّةٌ تَخْشَى وَلَا عَقْرَبٌ تَرَى

وَلَا اَسَدٌ يَأْتِى اِلَيْكَ بِهَمْهَمَتْ

 

وَلَا تَخْشَ مِنْ سَيْفٍ وَلَا طَعْنَ خَنْجَرٍ

وَلَا تَخْشَ مِنْ رُمْحٍ وَلَا شَرٍّ اَسْهَمَتْ

 

جَزَا مَنْ قَرَأَ هذَا شَفَاعَةُ اَحْمَدٍ ص

وَ يُحْشَرُ فِي الْجَنَّاتِ مَعَ حُورٍ صُفِّفَتْ

 

وَ اعْلَمْ بِاَنَّ الْمُصْطَفٰى ص خَيْرُ مُرْسَلٍ

وَ اَفْضَلُ خَلْقِ اللهِ مَنْ قَدْ تَفَرَّقَتْ

 

وَ صَدِّرْ بِهِ مِنْ جَاهِهِ كُلَّ حَاجَةٍ

وَ سَلْهُ لِكَىْ تَنْجُو مِنَ الْجَوْرِ وَ الطَّغَتْ

 

وَ صَلِّ اِلٰهِى كُلَّ يَوْمٍ وَ سَاعَةٍ

عَلَى الْمُصْطَفٰى الْمُخْتَارِ مَا نَسْمَةٌ سَمَتْ

 

وَ صَلِّ عَلَى الْمُخْتَارِ وَ الْاٰلِ كُلِّهِمْ

كَعَدِّ نَبَاتِ الْاَرْضِ وَ الرِّيحِ مَا سَرَتْ

 

وَ صَلِّ صَلَاةً تَمْلَأُ الْاَرْضَ وَ السَّمَاءَ

كَوَبْلِ غَمَامٍ مَعَ رُعُودٍ تَجَلْجَلَتْ

 

فَيَكْفِيكَ اَنَّ اللهَ صَلّٰى بِنَفْسِهِ

وَاَمْلَاكَهُ صَلَّتْ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَتْ

 

وَ سَلِّمْ عَلَيْهِ دَائِمًا مُتَوَسِّلاً

مَدٰى الدَّهْرِ وَ الْاَيَّامِ مَا شَمْسٌ اَشْرَقَتْ

 

وَ سَلِّمْ عَلَى الْاَطْهَارِ مِنْ اٰلِ هَاشِمٍ

عَدَدَ مَا حَجَّ الْحَجِيجُ وَ سَلَّمَتْ

 

وَارْضَ يَا اِلٰهِى عَنْ اَبِى بَكْرٍ مَعَ عُمَرَ

وَارْضَ عَلٰى عُثْمَانَ مَعَ حَيْدَرِ الثَّبَتْ

 

كَذَا الْاٰلُ وَالْاَصْحَابُ جَمْعًا جَمِيعُهُمْ

مَعَ الْاَوْلِيَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَمَا حَوَتْ

 

مَقَالُ عَلِىٍّ وَ ابْنِ عَمِّ مُحَمَّدٍ

وَ سِرُّ عُلُومٍ لِلْخَلَائِقِ جُمِّعَتْ